https://ahmedkutb.com/code ملخص كتاب " مالم يخبرني بِه أبي عن الحياة" الجزء ٦
randomPost

ملخص كتاب " مالم يخبرني بِه أبي عن الحياة" الجزء ٦


 
٢٤- من أكون في آخر الأمر...:

هنا يتحدث الكاتب عن الغرور، و أن برغم اليقين أن الفضل لله، إلا أن للنفوس سطوة، و للأهواء مداخل و خدعاً و مكائد، لكن ما الداعي للغرور و باطن الأرض ينتظر المرء منا ليبلعه، و في باطن الأرض تتساوى العظام.


٢٥- كن عصياً على الهزيمة:
هنا يقول الكاتب: على قدر طموح المرء منا يجب أن يتشكل وعيه، و يخطط حسبما يتوافق مع مراده، فلا يعقل أن يطمح المرء في نيل مطمح كبير ،و تراه يعيش عيشاً عادياً، فوقته ممزق بلا استثمار، و ذهنه فارغ بلا اهتمامات، و حياته فوضى.
لذلك يجب عليك مواجهة التحديات و أهمها النقد الجائر، ذلك النقد الآتي من شخص غاية أمله أن يبادرك بضربة قاضية تسقطك فلا تقوم لك قائمة بعدها أبداً.
كما يجب ألا يصرخ الواحد فينا شاكياً من سهام النقد و التجريح طالما قرر أن يشق طريقه نحو المجد و العلياء خاصةً و أن النجاح مستفز لبعض الأشخاص.

٢٦- بناء الرأي:
يتحدث الكاتب هنا عن الرأي و العاطفة، قائلاً أننا أمة عاطفية و غالباً ما يؤثر فينا الكلام الجميل، و في أكثر الأحيان قراراتنا و آراءنا تكون معتمدة إعتماد كبير على عواطفنا.
كما يقول أن العاطفة إذا لم يتم إحاطتها بقيد العقل و المنطق ستخرج عن مسارها، و تصيبنا ببعض العيوب و المشكلات الشخصية. فيجب على المرء أن يبني رأيه متسلحاً بالمنطق، و لا يأخذ موقفاً بناءً على عاطفة، و يحابي و يعادي بناءً على عاطفة، و ينقد و يثني أيضاً و دليله العاطفة،و ألا يكون لسان حال المرء ... من معي فهو قديس، و من ضدي 
فهو إبليس.

٢٧- اينشتاين يحدثنا عن الجنون :
  هنا يذكر الكاتب حال الأشخاص الذين يعملون الشيء نفسه في كل يوم، و مؤمنين إيماناً تاماً أن النصر مع الصبر، و أن الفرج قادم لا محاله، دون محاوله منهم لبذل أي جهد جديد، فيتذكر مقولة اينشتاين " الجنون هو أن تفعل الأشياء نفسها و تتوقع نتيجة مختلفة".
فيقول الكاتب هنا: الجنون أن نبحث عن الأمان و الراحة القريبة و نتهيب من المخاطر و اقتحام آفاق و حدود جديدة، ثم نتعجب من تقسيم الله للأرزاق مهملين بأن لله سنناً في الكون لا تحابي مسلماً و لا تضطهد كافراً.
النجاح و التفوق في الحياة ليس مستحيلاً لأي شخص، لكنه في المقابل ليس سهلاً قريباً، ولا يقتنصه إلّا من دفع ثمنه، و ثمن النجاح هو عرق الجبين لا مُر الشكوى!.
   خلاصة الفقرة: المخاطرة الكبيرة هي الحياة بلا مخاطر، و الخوف الأكبر هو العيش بلا خوف، و الفشل الحقيقي الوقوف خوفاً من الفشل!.


٢٨- العظمة ....صنعة:
يقول الكاتب هنا أن الصعوبات التي يلاقيها المبدع حتى يضع قدمه على أرض راسخة صلبة ليست بالقليلة، و الضربات التي صقلت موهبته لا يجب الإستهانة بها أبداً.
يدفعنا هذا إلى تأمل حقيقة هامة و هي أنه يجب علينا أن نعطي و نعطي قبل أن نتوقف لنأخذ.
لا يوجد حصاد يأتي قبل الغرس، ولا حساب يسبق العمل، ولا منتصر يمكن تتويجه قبل إنتهاء المعركة.

٢٩- الإنتحار:
يتحدث الكاتب هنا عن الإنتحار، و لكن ليس الإنتحار الجسدي و إنما الإنتحار المعنوي، و القضاء على الثقة و الهمة و روح العمل و التحدي الذي رزقنا بهم الله جلَّ و علا، فمن الناس من يمشون بيننا ب أجسادٍ خاملة، مات بداخلهم كل ما يدعو إلى التحدي و العطاء، و هؤلاء لا يصنفون أحياء ، إنهم أموات و لكن لا يعلمون.
الأديب الساخر برنارد شو يحرج البعض بقوله:( طالما لديَّ طموح فلديَّ سبب للحياة، القناعة تعني الموت).
و القناعة هنا ليست الرضا، إنما هي توقف النظر للأمام، أن يكون لطموحك منتهى، و لتطلعاتك خط نهاية.
إما أن تضع على جبين الحياة بصمة جميلة مشرٍّفة، و إما أن تثقل كاهلها بعبئك و حملك و همومك.
إما أن تكتب لك فيها تاريخاً مشرقاً عظيماً، و إما أن تطوي حياتك فلا يتذكرك أحدهم يوم يغيب جسدك.

تعليقات



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-