https://ahmedkutb.com/code ملخص كتاب " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" الجزء ٢
randomPost

ملخص كتاب " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" الجزء ٢


:
٥- أشرق كالشمس:

هنا يتحدث الكاتب عن أهمية تزكية النفس و إبراز محاسنها و تسويق خصالها المبدعة، و أن لا يقف المرء في أوقات تتطلب أن يُعدد نقاط قوته بحجة التواضع ذاكراً أيضاً أن الشخص المبدع اللذي يتقن إبراز إبداعه و تفوقه يظهر جلياً، بينما يختفي من على الساحة الفقراء و البسطاء و الأشخاص الأقل إحترافيه في تسويق أنفسهم مهما كانو نابغين او متميزين.
كما يؤكد الكاتب على أنه ليس من الحكمة أن ندفن كنوزنا الحقيقية في باطن الأرض في الوقت الذي يبيعنا فيه الآخر بضاعته الركيكة على أنها ذهب خالص بالرغم من كون بريقها لا يتعدى القشرة الخارجية... ببساطه كل ما تحمله ينتظر منك أن تشرق كالشمس.

٦- فن الشكوى:
يتحدث الكاتب هنا عن مفهوم آخر للشكوى على أنها ليست شراً خالصاً خاصةً إذا تركنا الشكوى عن الأشياء التي لا يمكن تغييرها و توجهنا إلى الشكوى عن أشياء ممكن تغييرها بشرط أن تكون هذه الشكوى للشخص المناسب أو الشخص اللذي بيده حل الموضوع، و أن لا تشكي شيء للشخص غير المعني أو اللذي ليس له شأن في موضوع الشكوى لأن هذا لن يفيد مطلقاً، بالعكس تماماً تزيد تعاستك أو على أقل تقدير تلوم نفسك عند التحدث لشخص لا تعنيه الشكوى.

٧- لا تعش في جلباب أبيك:
يقول الكاتب هنا أن أكثر من ٩٧% من الناس لا يعيشون أحلامهم، بل أحلام أشخاص آخرين، و أن الأوامر التي تلقوها في حياتهم لم تترك لهم المجال لتحديد مصيرهم، ذاكراً أهمية أن يعيش الفرد منا أحلامه و يخلع عنه جلباب أبيه، أن يعرف ماهو الحلم الذي يود تحقيقه، بعدها عليه أن يحترم هذا الحلم، حينها سيصبح أمر تحقيق هدفه و حلمه مسألة وقت فقط.

٨-هيئ مكان لسيارتك المرسيدس!:
هنا يؤكد الكاتب على أهمية أن تكون مؤمن بنفسك و بأحلامك،و أن الأحلام الكبيرة يجب أن تنظر إليها بأهمية كبيرة، و تراها شيئاً لا يحتاج سوى بعض الوقت، و ضرب مثلاً إن كنت تحلم بشراء سيارة فيجب أن تجهز المكان المناسب الذي ستضعها فيه لأنك حتماً ستشتريها في يوم من الأيام، و المسأله مسألة وقت لا أكثر، المهم أن تكون مؤمن بحلمك.
كما أكد على حقيقة مهمة وهي أن الحلم الكبير لا يحتاج إلى مجهود أكبر بكثير من الحلم الصغير كي تحققه.

٩- لا تلتفت لما يقولونه عنك:
يذكر الكاتب هنا أننا كثيراً ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق و نزن أفعالنا بانطباعاتهم، و أنّى للناس أن يعايشو و يتفهموا ما نحن بصدد المضي فيه و تحقيقه؟!.
لذلك لا يجب أن ترهن حياتك بما يبنيه الناس عنك، سواء سلباً أو إيجاباً، ولكن الخير أن تستمع لما يقال لك، تتأمل في كل نصح أو نقد أو توجيه، تفكر فيه جيداً، تحكم فيه عقلك، فإذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد ولا ينال منك تثبيط القاعدين.
إن استقلاليتك العقلانية و تحررك من سيطرة الناس أمر بالغ الأهمية في تحقيق أحلامك و أمانيك، ولن يأتي هذا إلا إذا كانت معتقداتك و أفكارك ومن ثم أخلاقك مبنية على أسس سليمة راسخة و متينة.

تعليقات



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-