https://ahmedkutb.com/code ملخص كتاب " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" الجزء ١
randomPost

ملخص كتاب " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" الجزء ١


:
مقدمة المقدمة + المقدمة

يتحدث الكاتب عن حياته التي قضاها خلال واحد و ثلاثون عاما و كيف أن الحياة كانت أكبر معلم له و أن الدرس الأعظم الذي تعلمه هو " أن الحياة بطولها و عرضها ليست أكثر من مغامرة". كما يتحدث عن المدى اللذي غيرت فيه القراءة حياته قائلاً " حررتني القراءة من المضي في أي طريق، و الرضا بأي حياة و القبول بأي خيار".

متحدثاً في النهاية بأنه أخذ دروس كثيرة في الحياة جعلت من ذاك الشاب الصغير محترف حياة كما أنه دفع ثمن كل شيء تعلمه ولا زال يدفع.

ثم انتقل إلى قول خليفة المسلمين علي بن أبي طالب " ربو أبناءكم لزمان غير زمانكم" ذاكراً مبدأ تربوي في غاية الأهمية، و أهاب المربيين أن يرتفعوا بآفاقهم و آفاق ابنائهم، فيؤهلوهم لتحمل مهام قد تكون غير منظورة الآن و يزرعو بداخلهم الهمة و التأهب لمواجهة ما تأتي به الأيام و تتمخض عنه الحياة في زمننا هذا اللذي فيه عجلة التغيير و التطور أصابها الجنون، فأضحت هذه النصيحة واجباً تربوياً على جميع المربيين.


١- البدايات الصعبة :
هنا يتحدث الكاتب عن صعوبة الخطوة الأولى في كل شيء مؤكداً أنه حالما يتم تجاوز الخطوة الأولى يزول الخوف و الرهبة من أي شيء أنت مقبل على القيام به، وضارب بذلك مثلاً أن الصاروخ يحرق في مرحلة الإقلاع المخزون الأكبر من وقوده، مؤكداً على أنه يجب أن نثبت أعيننا على الغاية الكبرى التي نسير إليها كي نستمد منها الحماس، ولا نستصغر الخطوات الأولى بل ننميها و نقويها بخطوات أخرى تعزز من رسوخها.
ختم الكاتب هذه الفقرة بقوله: " إن من يضعون أمام أعينهم الغاية الكبيرة يتحملون البدايات البسيطة مستمدين من عظم مطلبهم عوناً لهم على ذلك، فلا تستصغر خطوتك الأولى.

٢- لا نجاح بلا فلاح:
هنا يتحدث الكاتب عن قضية هامة وهي النجاح الدنيوي مقابل الفلاح في الآخرة، مؤكداً أن الدنيا مطية المؤمن إلى الجنة و شرك المفتون إلى النار.
قائلاً أيضاً " الدنيا قادرة على إغواء معظم البشر و استعبادهم و جعلهم أجراء لديها يعطونها خالص أيامهم و طموحهم و همتهم و تعطيهم بعضاً من متعها الزائلة ".
خاتماً هذه الفقرة بنصيحة " و أنت تسير في هذه الحياة يجب أن تهتم بالنجاح و تعمل من أجل الرقي، ولا تتنازل عن أن تكون رقماً صعباً فيها، لكن إياك أن تنسى أن الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة، و أن النجاح يجب أن يستتبع الفلاح.

٣-أنت ربان حياتك:
يقول الكاتب هنا أن الحياة بحر مضطرب الأمواج و كل منا ربان على سفينة حياته، و أن جميع الناجحين في هذه الحياة قد تحملوا مسؤولية حياتهم كاملة ولم يقفو ثانية واحدة لإلقاء اللوم على أي شخص.
كما ذكر أيضاً معادلة النتائج الحياتية( فعل + رد فعل=نتيجة). مؤكداً أن نجاحات الناجحين قد جرت في حدود هذه المعادلة،و فشل الفاشلين جرى وفق هذه المعادلة كذلك. فالناجحين يرون أن ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره ولكن يمكنهم استثمار هذا الحدث-مهما كان - في تحقيق أعلى نتيجة أو أقل خسائر ممكنة، فهم يمتلكون مرونة كبيرة، و عزيمة ماضية، و ذهناً مبرمجاً على إيجاد الحلول بل و صنعها على عكس الشخص الفاشل.
و ختم هذه الفقرة بقوله" إن النجاح ليس مرهوناً بتحسن وضع ما،و أن الفشل لم تكتبه عليك إرادة عليا"

٤- الصمت قوة:
استهل الكاتب هذه الفقرة بمقولة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إن الرجل يظل كبيراً في عيني حتى إذا تكلم ظهرت حقيقته".
فالصمت فضيلة و له في النفوس رهبة و إجلال، و يؤكد روبرت جرين في كتابه ( كيف تمتلك مقاليد القوة) أن البشر آلات تفسير و توضيح و لديهم شعور قوي بحتمية معرفة ما تفكر به، و أنه كلما كانت كلماتك قليلة و مركزة فإنك سوف تغلق أمامهم أبواباً كثيرة للتفسير و التحليل و تجعلهم يتهيبونك بشكل كبير.
مؤكداً في النهاية على أهمية الصمت في مواقف الغضب، الاستهزاء و السخرية، و استكشاف المحيط.

تعليقات



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-